هيئات مدنية تطالب بكرامة النساء حاملات البضائع في سبتة ومليلية
دعت تنسيقية هيئات المجتمع المدني في تطوان ومرتيل والمضيق إلى المبادرة نحو صيانة حقوق وحماية كرامة النساء حاملات البضائع في المعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، والأمر نفسه بالنسبة إلى المعبر الحدودي لبني نصار في مليلية المحتلة. وكشفت التنسيقية أن معبري سبتة ومليلة يعتبران “إحدى أهم المعابر التي تطرح فيها نفس القضايا والمشكلات بدرجات متفاوتة
”، غير أن هذين المعبرين يسجلان وضا “استثنائيا، بالنظر إلى الظواهر التي أصبحت جزءا لصيقا به ومكونا أساسيا من المشهد اليومي الذي يميزه والمتمثل في ظاهرة الحمالات، أو من ينعتون بـ”البغلات”، وهو توصيف بحمولة فظيعة يعبر عن أقصى درجات الاحتقار والعنف والمعاناة.
وكشف تقرير التنسيقية، توصلت “الخبر بريس” بنسخة منه، أن ظاهرة الحمالات تشخص “كل أصناف العنف والإذلال والاحتقار الذي يمكن أن يتعرض له الإنسان، والذي يتناقض مع أبسط الحقوق التي نصت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية”.
هذا، وقررت التنسيقية تنظيم يوم دراسي في الموضوع، تحتضنه مدينة مرتيل يوم السبت المقبل، 13 فبراير الجاري، وينعقد تحت شعار “حتى لا يكون كل الثقل على ظهرك”.