لا ديمقراطية فعلية بدون إعمال الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية
ما فتئت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تولي أهمية بالغة ومتزايدة, لاسيما خلال العشر سنوات الأخيرة, للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية, بوصفها جزءا لا يتجزأ من حقوق الإنسان في كونيتها و شموليتها. وهذا نظرا, لما تتميز به هذه الحقوق من ارتباط وثيق بمعيشة الإنسان اليومي, واتصال حميم بمقومات وجوده في مختلف أبعادها, بوصفه فعالية منتجة للخيرات المادية و المعنوية, تستحق الاحترام و أن تحيى حياة كريمة.